شوط اول ولا اروع لفريق باري سان جيرمان اضاع فيه الممنوع سيما من باركولا الذي تسلم كرة من حكيمي وسددها عالية ، وقبله وبعده البرازيلي كفارا الذي اساء اليه الحظ في ثلاث محاولات كان فيها ليفربول خارج الخط الهجومي ، ولولا الحظ لكان ليفربول خاسرا بثلاثة اهداف دون احتساب هدف مرفوض لكفارا من تسلل نسبي في مضامين ذهاب ثمن نهائي عصبة الابطال . والحق يقال ان حكيمي بمعية جل عناصر الفريق الباريسي قدموا لحظات بطولية وبارادة الفوز الذي لم يتحقق في هذا الشوط .
وواصل باري سان جيرمان سيطرته من بداية الشوط الثاني وتحصن حارس الريدز على انقاذ تسديدة كفارا وبنفس الايقاع الهجومي دون تنازل ، وحاول حكيمي تهديد المرمى في الدقيقة 62 لكن كرته مرت محاذية للمرمى العلوية مرافعا على مواصلة الزحف نحو الفوز ، كما سيحمل البديل دووي خبرا سارا بقذيفة الهدف في الدقيقة 79 ، لكن حارس ليفربول اليسون كان بحق نجم المبادرة ونجم المباراة بعد انقاذه لمجموعة من الفرص الذهبية للفريق الباريسي. الا ان المصيبة الحاضرة دائما في كرة القدم هي نوعية الغدر الذي يلحق بفريق سيطر وخانه الحظ أمام فريق انجليزي لم يصل الى مرمى باري سان جيرمان الا من البديل في هجمة مضادة يفوز بها بهدف مسروق . وبالتالي ، لا منطق للكرة اطلاقا في مثل هذه النوعية من المباريات المسروقة .وسيكون على حكيمي وزملائه الرد بليفربول الاسبوع المقبل لينعم بحظه الغادر أيضا .
.

إضافة تعليق جديد