لم يكن فريق باير ليفركوزن في وضعية مريحة لمناقشة صرامة وانضياط فريق بايرن ميونيخ على مستوى السيطرة والوصول الى المرمى التي توجها مبكرا بهدف هاري كين في الدقيقة 9 . بل ظل زملاء عدلي في وضعية صعبة حتى في الوصول الى المرمى، ولم يستطع لا عدلي ولا زميله رايتز تهديد المرمى الا في محاولة واحدة اتيحت لامين عدلي في الدقيقة 35 لانه لم يستطع استقبال تمريرة عرضية أرضية من فريمبونغ أمام المرمى. وبالتالي هي الفرصة الوحيدة التي اتيحت لعدلي دون سواها ولو انه كان يناوش ويبادر احيانا في زعزعة استقرار دفاع بايرن من خلال ذهاب دور ثمن نهائي عصبة الابطال بحكم ان بايرن ميونيخ هو المستقبل بارضه.
وخلال بداية الشوط الثاني وبعد الصراع والصرامة التي فرضها الطرفان على ايقاع البداية ، سيأتي الرد الثاني لبايرن ميونيخ ويسجل هدفه الثاني من موسيالا في الدقيقة 54 واضعا فريقه أمام راحة نسبية للفوز مع تأكيد وضع امين عدلي بالتناوب على مستوى قلب الهجوم . وستزداد المصاعب على زملاء عدلي حين وقع موكيل في المحظور وطرد في الدقيقة 61بعد تعرضه للبطاقة الصفراء الثانية ، وبالتالي ، أضحت الامور صعبة أمام باير ليفركوزن للوصول الى المرمى . وغادر عدلي المباراة في دقيقتها 68 تاركا مكانه للمدافع طابسوبا من اجل حماية الخط الدفاعي بعد النقص العددي ، لكن هذا النقص سيزيد ليفركوزن مرارة اخرى بعد ان ضاعف هاري كين جزاء الثلاثية مانحا فريقه امانا لدور العودة ، وبالتالي ، فشل باير ليفركوزن في سرقة الاضواء تاركا الفصل الاخير في مباراة العودة الاسبوع المقبل .
.