خسارة ايندوفن ب 7 – 1 بارضه امام ارسنال في لقاء الذهاب ، دعت المدرب بوسز الى اعطاء الفرصة للاعبين الاحتياطيين نسبيا لربح مزيد من التنافسية ابرزهم المغربي صهيب دريوش كاساسي في لقاء العودة مع اراحة الدولي اسماعيل صيباري وترجه متاحا للبطولة كآخر أهداف النادي في الموسم .

وطبعا كان على ارسنال أيضا اسعاد جمهوره في مباراة العودة قياسا مع الاداء المبهر الذي فرضه بهولندا، وهو ما سيحدث ولو ان طابع الشوط الاول عرف مناوشات بين الطرفين استهلها ارسنال بهدف زشينكو في الدقيقة 6، قبل ان ينفعل مدرب ارسنال بعد تعديل ايندوفن للنتيجة في الدقيقة 18 عن طريق بريزيتش .

ومع ذلك ، سيعود ارسنال الى التقدم في المباراة من نجمه رايس عندما وضع الهدف الثاني في الدقيقة 37، الا ان المغربي صهيب دريوش ابى الا ان يفرض واقع حضوره النشيط بتوقيع هدف رائع من تسديدة مركز في الدقيقة 71 واضعا فريقه امام التعادل بهدفين لمثلهما وبغادر بعدها النزال في الدقيقة 80 متحصلا على ثاني افضل تنقيط، وهي النتيجة التي اخرجت ايندوفن من سباق عصبة الابطال بعد سيل الاهداف الكثيرة التي تلقاها بارضه في موقعة الذهاب .