الليلة ، حضر الدولي أسامة العزوزي نهائي فريقه بولونيا أمام اسي ميلان على الملعب الأولمبي بروما على وقع مفاجأة تاريخية إثر فوز فريقه على ميلان بهدف ندياي في الدقيقة 53 من نهائي كأس إيطاليا، ويحقق الإنجاز التاريخي بعد 51 عاما من آخر لقب ناله في عام 1974 ، وهو الثاني لبولون بعد اللقب الأول عام 1970 . فيما نال الميلان هذه الكأس خمس مرات كان آخرها 2003 ، فيما خسر خمس نهائيات أخرى كان آخرها كبعا في نسخة 2022 – 2023 . وبالتالي ، نحن امام قمة مختلفة بين الطرفين على مستوى ثقل الألقاب لدى الميلان وكبير بها , إلا انهما لا يختلفان اليوم في هوية الترتيب بينهما أي بين بولونيا الذي له رصيد 62 نقطة متبوعا بالميلان في المركز الثامن برصيد 60 نقطة وكلاهما يلعبان على المقاعد الأوروبية الثلاث . وما يهمنا أساسا ، هو عضوية الدولي أسامة العزوزي التي لا تساوي شيئا في هذا الموسم التنافسي الأبيض والذي نال من خلاله فقط 18 دقيقة من مبارتين في البطولة و8 دقائق في مباراة خاصة بالكأس ، وهو موقف تنافسي هزيل لا يمكن إطلاقا الاتكال عليه حتى ولو كان العزوزي جاهزا ، لكنه يفتقد للمباريات . ومدربه ايطاليانو هو من يتحمل هذه المسؤولية لان العزوزي عاد من يناير الى اليوم ولم يلعب بالشكل المطلوب . وعليه جدد العزوزي جلوسه في ركن الاحتياط دون مشاركة فعالية ، لكنه توج اليوم بأول لقب له كمحترف .