سيسعى الإسباني بيب غوارديولا، أحد أكثر المدربين تتويجًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم، إلى الفوز بلقب كبير آخر عندما يقود مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية التي سيواجه في دور مجموعاتها الوداد الرياضي في المباراة الإفتتاحية.

وفي عامه التاسع مع العملاق الإنجليزي، كان المدرب الإسباني الأسطوري وراء حقبة غير مسبوقة من النجاحات لمانشستر سيتي، فقد قادهم إلى ستة ألقاب في البطولة الإنجليزية الممتازة، ولقبين في كأس انجلترا، وأربعة ألقاب في كأس العصبة، ولقب واحد في عصبة أبطال أوروبا. كما تُوّج الفريق بطلاً للعالم تحت قيادته، والآن، يسعى المدرب البالغ من العمر 54 عامًا إلى ترسيخ مكانة "سيتي" كأفضل فريق في العالم من جديد.

موقع الفيفا، التقى المدرب الداهية، وسأله عن طموحاته في مونديال الأندية.

بيب، كيف ترى قيادة مانشستر سيتي إلى كأس العالم للأندية؟

"إنه لشرفٌ عظيم. هذا يعني أننا حققنا نتائج رائعة في المواسم الماضية؛ في عصبة أبطال أوروبا، والبطولة الإنجليزية. إنها بطولة جديدة لنا، وأتطلع إليها بشغف".

ستتاح لك فرصة التواصل مع جماهير مانشستر سيتي في الولايات المتحدة، ما مدى أهمية ذلك للنادي؟

"هذا رائع حقًا. خضنا مباريات تحضيرية في آسيا، وذهبنا في بعض الأحيان إلى الولايات المتحدة، وفي كليهما رأينا الكثير من القمصان الزرقاء في المدرجات. بالطبع، ازدادت قاعدة جماهيرنا بشكل كبير خلال العقد الماضي، ربما لأن الناس استمتعوا بمشاهدتنا نلعب؛ حيث يطلبون توقيعاتنا، والتقاط صور مع لاعبينا. هذا يجعلنا نشعر بالفخر".

ستلعب ضد فرق من قارات مختلفة، هل هذا شيء يثير اهتمامك؟

"حتى في البطولات المحلية، يختلف المدربون، والثقافات، وأساليب اللعب. بالطبع في كأس العالم للأندية قد تواجه فريقًا من أوقيانوسيا، أو آسيا، أو أمريكا الجنوبية... هناك رؤى مختلفة، وأنواع مختلفة من اللاعبين والثقافات، وهذا رائع".