حرصت "المنتخب" من خلال قناتها على يوتيوب، في برنامج بث مباشرة أمس الثلاثاء، على توجيه رسالة مفتوحة إلى المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي، ردا على ما تداعى من تصريحات خلال اللقاء الصحافي الذي أعقب المباراة الودية أمام البينين والتي انتهت بفوز أسود الأطلس بهدف أنطولوجي لأيوب الكعبي.
واعتبر الزميلان بدر الدين الإدريسي ومنعم بلمقدم، أن الحصيلة الرقمية والإستثنائية للفريق الوطني ومدربه وليد الركراكي خلال الموسم الدولي المنتهي، تتحدث عن نفسها، ولا تحتاج لمقدمات او حتى لشروحات، لأنها برقمها القياسي المتمثل في تحقيق 12 فوزا متتاليا، تكون قد وضعت وليد الركراكي على رأس الناخبين الوطنيين، غير أن الرد بشكل مباشر وغير مباشر على من يشككون في قدرة وليد الركراكي على كسب الرهان الأكبر، لم تكن الندوة الصحفية هي الفضاء الذي يليق به، لطالما أن وليد كان مطالبا أكثر بتقديم شروحات وتعليلات عن الهبوط الحاد في مستوى الفريق الوطني بخاصة في وديته أمام البينين. وأجمع الزميلان بدر الدين الإدريسي ومنعم بلمقدم، على أن من مصلحة الفريق الوطني في هذه المرحلة الحساسة، أن يجعل وليد من الجميع ملتفا حول الفريق الوطني لمنحه ما يكفي من الدعم والمساندة، لطالما أن تحقيق اللقب القاري سيكون بلا شك بفضل تلاحم جميع مكونات العائلة الكروية الوطنية، وأن يصرف كليا النظر عن قلة تستهدفه بنقد هدام الغاية منه التشويش على الفريق الوطني بدرجة أولى في لحظة مفصلية.
وتمنى الزميلان في ختام رسالتهما إلى وليد، أن يسدل الستار بشكل نهائي على مثل هذه التصريحات والتصريحات المضادة التي تحقق أي فائدة، بل على العكس من ذلك، توتر الأجواء المحيطة بالفريق الوطني، ويفتح انطلاقا من شهر شتنبر القادم، موعد عودة الفريق الوطني للتباري دوليا، صفحة جديدة تكتب بلغة التلاحم والتعاون لتحقيق المراد والطلب.
إضافة تعليق جديد