تتناسل الاخبار التركية من الحين الى الآخر حول مسلسل تركي بجلباب مغربي في شخص الدولي يوسف النصيري . ولازالت أمور التفاوض بين الهلال وفنربخشة لم تدخل الى حيز التطبيق سوى من القصاصاصات الهامشية التي تقول أن الهلال فعلا يريد النصيري منذ يناير الماضي الى اليوم من خلال تقديم عروض مالية يقال انها سخية وصلت حد 35 مليون أورو ، والحال ان فنربخشة اليوم يريد بشراهة الوصول الى 40 مليون أورو لبيع النصيري . وما هو بديهي ان الصحافة التركية جاءت اليوم بخبر ان المدرب انزاغي طالب مسؤولي إدارة الهلال بربط الاتصال بفنربخشة وبيوسف النصيري من مؤدى ان الفريق يفتقد لقناص حقيقي . وهو ما دفع مسؤولي فنربخشة الى رفع السقف الى 40 مليون أورو دون أقل من ذلك . وبالتالي ، لن يكون القرار متوقفا على النادي التركي ، فحسب ، ولكن أيضا على النصيري المفترض ان يدرس عروضه المطلقة أوروبيا قبل العربية ولو انه يدرك ان فنربخشة يرى مصلحته في الأرباح ، وسيكون فنربخشة فيما لو قبل النصيري التحول الى الهلال ،الرابح الأكبر لصفقة تاريخية ربح من خلالها ضعف ما اشترى به النصيري من اشبيلية مقابل 19.5 مليون أورو.