لم يتعافَ حتى الآن الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي من تورم العظام الذي عانى منه في نهائي كونفرنس ليغ، حيث سافر إلى أليكانطي لتلقي العلاج، ويعقد ريال بيتيس آمالا كبيرة لاكتمال علاجه، لأنه يطمح لبيعه وهو في أوج عطائه.
وكانت إصابة عبد الصمد الزلزولي في نهائي كونفرنس ليغ، بتورم عظمي في كاحله، قد منعته من التدرب مع زملائه أو حتى السفر إلى معسكر التدريب في البرتغال، إذ بدأ عبده يُثير قلقًا حقيقيًا في بيتيس. لم يتعافَ الجناح المغربي تمامًا من إصابته، حتى أنه سافر إلى أليكانتي، بإذن من النادي، لتلقي العلاج على يد أخصائي علاج طبيعي موثوق.
المشكلة ليست رياضية فحسب، بل مالية أيضًا، ذلك أن الزلزولي مطروح للبيع، بل تلقت إدارة ريال بيتيس عروضا بالفعل. وبيتيس بحاجة لبيعه للحصول على سيولة مالية، لتوفير مساحة كافية للفريق لضم لاعبين آخرين، كمثال برايان سرقسطة، وعودة أنطوني التي طال انتظارها.
ومع غياب الدولي المغربي عن المنافسة وعدم تحديد موعد عودته، يبدو من المستبعد جدًا أن يقدم أي نادٍ عرضًا كبيرًا لضمه. مع مرور أسابيع الصيف، ينفد الوقت لجمع حوالي 20 مليون أورو التي يأمل بيتيس الحصول عليها من بيع عقد الزلزولي.
وفي الوقت الحالي، سيواصل اللاعب تدريباته بمفرده ريثما ينضم إلى المجموعة. ولا يبدو أن ذلك سيحدث قبل عودة بيتيس من معسكره التدريبي في مدينة ألمانسيل البرتغالية الأسبوع المقبل.