انطلقت اليوم الثلاثاء منافسات النسخة العشرين من كأس العرش للغولف، على ملعب النادي الملكي الريفي بطنجة، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من قرن، والمُخصص لاستضافة هذه النسخة السنوية.
ويُعدّ النادي الملكي الريفي بطنجة، وهو أول ملعب غولف في حوض البحر الأبيض المتوسط، مُدرجًا على قائمة التراث الوطني منذ عام 2018، تجسيدًا حيًا للغولف المغربي، يجمع بين الأناقة التاريخية والتقنيات المعاصرة، ويوفر هذا العام ملعبًا استراتيجيًا يُلبي طموحات الأندية الاثني عشر المتنافسة.
وانطلقت المنافسة في ظل طقس عاصف رغم صفاء السماء.
وكان اليوم الأول على قدر التوقعات بمستوى عالٍ من الأداء. وتشهد البطولة منافسة حامية الوطيس بين لاعبي النادي الملكي الريفي بطنجة وحاملي لقب الغولف الملكي دار السلام، حيث يتصدر كلاهما الترتيب المؤقت بنتيجة -2.
وتميز اليوم أيضًا بحضور أربعة لاعبين مصنفين ضمن أفضل 300 لاعب في التصنيف العالمي للغولف للهواة، وهم: آدم بريسنو، وصوفيا شريف الصقلي، وأيوب رازين، وأحمد السالمي. يُضفي التزامهم على هذه النسخة بُعدًا دوليًا، يعكس طموحات الاتحاد المغربي للجولف.
فيما يتعلق بالأداء الفردي، سُجِّلت ثمانية نتائج دون المستوى، مما يُظهر الصرامة الفنية في هذه المرحلة الأولى - على الرغم من أن نتيجة الفريق فقط هي التي تُحتسب في التصنيف الرسمي. وكان من اللافت للنظر الأداء الممتاز لريم إمني، التي سجلت أفضل نتيجة شخصية لها في اليوم، وهي -7.
• في سباق ربع النهائي، تشتد المنافسة:
 يتنافس غولف السعيدية لاكس، ونادي كازا غرين للغولف، والغولف الملكي بمراكش، والغولف الملكي بالجديدة غدًا على المركزين السابع والثامن للتأهل إلى ربع النهائي. تجدر الإشارة إلى أن الأندية الثمانية المتأهلة ستضمن أيضًا تذاكرها لنسخة 2026.
ومن المتوقع أن تكون بقية المنافسة متقاربة، مع وجود فروق ضئيلة في الصدارة وطقس غير قابل للتكهن.