نجح فريق المغرب التطواني في طي صفحة ثلاث ملفات عالقة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعدما أعلن بشكل رسمي عن رفع عقوبة المنع من الانتدابات المرتبطة بقضايا اللاعبين السابقين محمد الأزمني، بادجي وسيمبارا، وذلك بعد تسوية مستحقاتهم المالية العالقة. ويُعتبر هذا التطور خطوة هامة في مسار النادي، الذي ظل يرزح تحت وطأة الدعاوى المالية الدولية لعدة مواسم، حيث بات بإمكانه أخيراً تجاوز واحدة من أبرز العقبات التي كانت تُعيق استقراره الإداري والتقني.
لكن ورغم هذا الإنجاز، لا يزال الفريق التطواني ينتظر رفع المنع الوطني من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو الإجراء الذي سيسمح له رسمياً بتأهيل لاعبيه الجدد الذين تعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
الجماهير التطوانية عبّرت عن ارتياحها بعد خبر رفع العقوبة الدولية، معتبرة ذلك بادرة إيجابية لإعادة بناء الفريق على أسس قوية، لكنها في الوقت نفسه تنتظر الحسم في الملف الوطني حتى يتمكن الوافدون الجدد من الدفاع عن ألوان "الماط" مع بداية الموسم الجديد.
وبين التفاؤل والترقب، يبقى شعار المرحلة داخل البيت التطواني هو "تأهيل اللاعبين أولاً"، باعتباره المفتاح الأساسي للعودة إلى التوازن وتحقيق طموحات الجماهير التي لا تزال تُمني النفس برؤية فريقها ينافس على المراتب المشرفة.
إضافة تعليق جديد