آثر المدرب طارق السكيتيوي أن يضع أنس باش في قلب الدفاع بجانب مروان لوادني، بينما تكوٌن مركز الظهيرين كالعادة من بولكسوت وبلعمري، ورغم أن منتخب مدغشقر لم يكن ضاغطا لكن هجماته كانت تربك دفاع الأسود خاصة على مستوى التموقع والاستباق للكرة، بدليل هدفي الخصم المباغثين.
وكان بولكسوت نشيطا وأشعل الجهة اليمنى من بداية المباراة إلى نهايتها باختراقاته وتمريراته وكان صاحب تمريرة الهدف الثاني للمليوي، وتألق مقارنة بلعمري في الجهة اليسرى الذي لم يكن مؤثرا في غياب ضغطه وتسرباته، وكانت تمريراته قليلة.
وواجه الدفاع ضغطا كبيرا في اللحظات الأخيرة، وعرف كيف يحافظ على المرمى وتقدمه، حيث تألق ثنائي قلب الدفاع باش والوادني، في ردٌ كل الكرات.
إضافة تعليق جديد