اعتمد طارق السكتيوي على ثلاثي الهجوم المكون من مهري ولمليوي وبابا، وهو نفس الثلاثي الذي تعتمد عليه في مباراة النصف أمام السينغال، ولم يجد هذا الخط نفسه في البداية بل وضيع المليوي فرصة مع البداية بعد انفراده بالحارس، ولم يتحرك إلا بعد أن سجل مدغشقر هدفه، وتحرك في الجهة اليمنى وكان صاحب الهدف من رأسية من تمريرة بابا، وبخلاف المباراة السابقة أمام السينغال فقد كان المليوي نشيطا في المباراة، ووجد حاسته التهديفية في هذه المباراة وعرف كيف يستغل الفرص، حيث واضحا أنه كان يبحث عن وضع بصمته، بدليل الطريقة الرائعة التي سجل بها هدف الفوز، كما لعب بابا بحماس، وقام بمجهود كبير، وجرى تغييره من طرف السكتيوي في الشوط الثاني ودخل بدله الراحولي الذي له نفس طريقة اللعب.

أداء الهجوم كان ناجحا، وأدى المهمة جيدا، بدليل أنه سجل ثلاثة أهداف.