عند ظهوره أمس الإثنين، أمام رجال الصحافة، قبل مواجهة المنتخب الفرنسي تواليا لأوكرانيا وإيسلندا، برسم تصفيات كأس العالم 2026، توجه الناخب الفرنسي ديديى ديشان للصحافيين، ليقول لهم أن انتقاداتهم لا تؤثر فيه أبدا، وقال على الخصوص:
"في مرحلة ما قالوا، سئمنا من وجهك. إنه فرنسي. أشعر وكأنني أقول وداعًا... نعم، إنه العام الأخير لي مع المنتخب الفرنسي. كانت هناك دائمًا انتقادات. لكل شخص رأي مختلف، لا أنظر إلى الوراء أبدًا. 
هل كان بإمكاني فعل الأشياء بشكل مختلف؟ نعم. هل كانت ستكون أفضل؟ ربما. لدي خيارات ومسؤوليات. قد لا تكون الحقيقة اليوم كما هي بعد شهر. في كرة القدم، يأتي الحساب كل ثلاثة أيام. لدي مناعة تمامًا ضد أي شيء خارجي. اللاعبون حساسون له بشكل أو بآخر. لا مشكلة لدي في التحليل. هناك خط واحد فقط لا يجب تجاوزه: المستوى الإنساني. إذا تجاوزت هذا الخط، فلن يعود الأمر كما كان. لكن هذا لم يُبقني مستيقظًا أبدًا، ولم يمنعني من العمل لصالح المنتخب الفرنسي".
ويشرف ديديى ديشان الذي توج لاعبا ومدربا مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم، على تدريب منتخب الديكة منذ سنة 2012.