حدد ڤانسون غارسيا، أحد المسؤولين العاملين في مجلة "فرانس فوتبول"، المتخصصة في منح الكرة الذهبية، وذلك في تصريح خص به الصحيفة الإسبانية الشهيرة "ماركا"، أن هذه الجائزة تُمنح لصاحبها وفقًا لـ3 معايير رئيسية، وهي: الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والسلوك الرياضي.
وأضاف المسؤول المذكور، أن الحفاظ على سرية إسم اللاعب الفائز "بالبالون دور"، إلى حدود لحظة الإعلان عنه، هو جزء من الإنضباط التنظيمي المطلوب من أجل إنجاح حفل توزيع الجوائز، حتى وإن كان هذا الإنضباط يسبب إنزعاج بعض الأندية.
وتشهد كواليس كرة القدم الأوروبية، حالة توترا متصاعدا بين عدد من الأندية الكبرى ومنظمي جائزة الكرة الذهبية، بسبب السياسة الصارمة التي تتبعها مجلة "فرانس فوتبول" في الحفاظ على سرية إسم الفائز بالجائزة إلى أن يتم الإعلان عنه خلال الحفل السنوي.
وما يهم في الموضوع، هو تواجد النجم المغربي العالمي، أشرف حكيمي، في قلب حدث جائزة الكرة الذهبية، حيث يعتبر من أبرز المرشحين للتتويج بها، وتلك النعاير التي حددها ڤانسون غارسيا، هي مجتمعة في الأسد المغربي، ويستحق الجائزة عن جدارة، ويبقى التصويت هو من سيحدد من سينال "البالون دور" لموسم 2024 - 2025.
بينما اللافت للإنباه، هو أن باري سان جيرمان، يتقدم كل الأندية في ما يخص ترشيحه ل9 لاعبين يتنافسون على الجائزة، وهو رقم قياسي لم يسبق لأي نادٍ آخر تحقيقه، بما في ذلك نادي برشلونة الإسباني، الذي قدم في موسم (2008 - 2009)، 6 من نجومه رغم تحقيقه للسداسية التاريخية.
إضافة تعليق جديد