فاجأ باريس سان جيرمان الجميع هذا الصيف بقراره عدم التعاقد مع لاعب احتياطي لأشرف حكيمي. لكن بعيدا عن أي مخاطر، أعد لويس إنريكي خطة محكمة لتخفيف الضغط على ظهيره المغربي دون إضعاف فريقه.

ففي وقت تُنهك فيه وتيرة اللعب السريعة اللاعبين، اختار باريس سان جيرمان عدم التعاقد مع ظهير أيمن، وهي مخاطرة محسوبة، كما أكد مصدر لصحيفة ليكيب: "عندما بدأنا الموسم الماضي، كنا نعلم أن أحد المراكز التي لن نحتاج إلى تعزيزها هذا الصيف هو الظهير الأيمن".

بمعنى آخر، سيظل حكيمي يتحمل العبء الدفاعي الأكبر في رواقه. لكن الجهاز التدريبي الباريسي لن يخوض غمار المجهول. وقد تولى وارين زاير إيمري وجواو نيفش بالفعل دورا بارزا في تشكيلة الفريق، ويعتزم لويس إنريكي استغلالهما لمنح مساحة للتنفس لحكيمي مع الحفاظ على التوازن التكتيكي.

وحسب "ليكيب"ابتكر المدرب الإسباني نهجًا هجينًا. يقول مصدر مطلع: "عندما يلعب وارين (زاير-إيمري) أو جواو (نيفيش) في هذا المركز، يُغيّر ذلك هيكلية اللعب. عندما لا نمتلك الكرة، نطلب منهما الدفاع على اليمين، لكن في الواقع، لدينا فريق يستحوذ على الكرة بنسبة 70% من الوقت في المتوسط. وعندما يستحوذون على الكرة، يعودون إلى خط الوسط، مما يُتيح للاعب خط وسط آخر توفير مساحة أكبر".

ببساطة إنه نظام يُحوّل نقطة ضعف مُفترضة إلى قوة. بفضل تقلباته وقدرته على الحركة، ويعتزم باريس سان جيرمان مفاجأة خصومه. ويبقى حكيمي هو اللاعب الأساسي على الجهة اليمنى، لكن بفضل خطة لويس إنريكي السرية، يُمكن لباريس أن يُحوّل هذا النقص في لاعب احتياطي إلى سلاحٍ لا يُقهر.