لم يكن شوط المباراة الأول، بالنسبة لزملاء الدولي المغربي إسماعيل صيباري وناديه أيندوفن، في مستوى التطلعات، أمام الفريق الضيف سان جيلواز، حيث خرجوا منهزمين بهدفين لصفر، سجلهما دافيد بروميس من علامة الجزاء، والمغربي الأصل والبلجيكي أنوار آيت الحاج، في الدقيقتين التاسعة و39.
وكان صيباري، قريبا من إفتتاح باب التسجيل في الدقيقة 6، بتسديدة من قرب نقطة الجزاء خرجت محادية للمرمى، تلتها محاولة لاسماعيل في الدقيقة 23، من داخل المنطقة ثم سدد بالرجل اليسرى مرت بقليل من العمود الأيمن.
وفي الشوط الثاني، أشرك مدرب أيندوفن، الظهير الأيسر المغربي الأصل والهولندي الجنسية، أنس صلاح الدين، الذي كادت تمريرته الجيدة لزميله بيبي أن تمنح هدفا، في الدقيقة 48.
ولاحت فرصة أخرى للصيباري في الدقيقة 56 أضاعها بغرابة أمام المرمى الفارغة، وتم تغييره في الدقيقة 74.
ومن زاوية لسان جيلواز، تمكن لاعبه ماك أليستير من تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 81، ليؤكد أن الفريق الهولندي لعب أسود مبارياته، حيث افتتح الجولة الأولى من عصبة أبطال أوروبا في نسختها الجديد، بهزيمة ثقيلة على ملعبه.
وقبل نهاية المباراة، تمكن أيندوفن من تسجيل هدف الشرف في الدقيقة 90 من اللاعب الشاب فإن بومل.
ولم يشرك مدرب أيندوفن المهاجم المغربي صهيب دريوش، في المباراة، كما أن مدرب سان جيلواز لم يلتفت للمهاج المغربي الدولي سفيان بوفال، حيث أبقى عليه في كرسي البدلاء.
لينتهي اللقاء بفوز سان جيلواز بثلاثية مقابل هدف.