في أول خروج إعلامي له أمام الصحافة الإسبانية، منذ وصوله في آخر ساعات الميركاطو الصيفي إلى نادي جيرونا الإسباني، تحدث الدولي المغربي عز الدين أوناحي، الذي لعب أول مباراة له مع فريقه الجديد، عند مواجهته نهاية الأسبوع الماضي سيلطا فيغو، عن حيثيات هذا الإنتقال، وانتظارات أوناحي.
وقال أوناحي عن أولى دقائقه مع جيرونا:
لم أصد بعد لأفضل مستوياتي، بسبب افتقاري للإيقاع التنافسي بسبب قلة المباريات -لم يلعب أي مباراة مع النادي منذ ماي الماضي- لكنني واثق من أنني سأستعيد قريبا لياقتي البدنية قريبًا".
وأعرب لاعب الوسط المغربي عن طموحه وتفاؤله قبل موسم صعب مع جيرونا، ولكن أيضًا مع المنتخب المغربي، الذي سيشارك معه في كأس الأمم الأفريقية كدولة مضيفة بين 21 دجنبر و18 يناير، وكأس العالم في صيف 2026.
وعن اختياره اللعب لجيرونا تحديدا قال أوناحي: "أولاً، أود أن أشكر النادي بأكمله على ثقتهم. لم يكن التعاقد مع جيرونا سهلاً؛ فقد ناضلت جميع الأطراف لتحقيق ذلك. منذ بداية الصيف، كنت أعلم أنني قادر على التطور هنا. لم يكن القرار معقدًا، فالتواجد في جيرونا أشبه بالتواجد في بيتي، في نادٍ عائلي رحّب بي ترحيبًا حارًا."
وعن أيامه الأيام الأولى بجيرونا: "لست في كامل لياقتي البدنية بسبب قلة المنافسات، ولكن عندما أصل إلى كامل لياقتي، سأكون قادرًا على مساعدة زملائي في الفريق، وسأبذل قصارى جهدي في كل ما يطلبه مني المدرب."
وعن أسباب اتخاذه القرار باللعب مع جيرونا قال: "أنا فخور بارتداء قميص جيرونا، فهو مكان يناسب أسلوب لعبي. تلقيت عروضًا أخرى كانت ستُسهم في مستقبل عائلتي، لكنني لست قلقًا بشأن المستقبل الآن؛ أفكر فقط في الحاضر وأقدم أداءً جيدًا في جيرونا."
ومع من تشاور أوناحي ليختار اللعب لحيرونا، قال عز الدين: "تحدثتُ مع صديقي ياسين بونو، الذي يعرف النادي والمدينة جيدًا. حتى أنه أخبرني أنه سيأتي لرؤيتي. كان لدى مدرب المنتخب المغربي أيضًا توصيات جيدة حول النادي، وكانت جميع الآراء إيجابية. على أي حال، ما أردته هو اللعب لنادٍ جيد، بعيدًا عن المال، والأستمتاع بلعب كرة القدم."
وبخصوص الظهور الأول له في بالايدوس قال أوناحي: "تحدثتُ مع ميشيل، وكان الهدف هو لعب 60 دقيقة، لكنها انتهت بـ 82 دقيقة. كانت مباراة سريعة؛ ركضتُ 11 كيلومترًا ولاحظتُ التعب الذي ظهر علي."
وعن تحضيراته لكأس أفريقيا التي سيلعبها مع أسود الأطلس بالمغرب، قال أوناحي: "لديّ مدرب لياقة بدنية يضع لي برنامجًا لأكون في كامل لياقتي البدنية للعب لجيرونا، وللمنتخب المغربي أيضا، وفي نهاية الموسم، لكأس العالم. سأكون مستعدًا لمواجهة جميع التحديات في جميع المسابقات."
وبحديثه عن المنتخب الوطني قال أوناحي: "لقد تطورنا كثيرًا بفضل المواهب الصاعدة ولدينا اليوم فريق تنافسي للغاية. اليوم، نحن فريق أفضل، ونطمح للفوز بكأس أفريقيا على أرضنا."
وبالعودة لإشادة بلويس إنريكي التي تلقاها خلال مونديال قطر، قال: "بعد الفوز على إسبانيا، ركضتُ كثيرًا. لم أكن أعرف من أين أتتني تلك القوة والطراوة، لكن سماعه يتحدث عني بإيجابية شرف كبير. الفوز على إسبانيا في كأس العالم كان إنجازًا تاريخيًا، لكن الآن هناك تحديات أخرى مع المنتخب الوطني."
إضافة تعليق جديد