قلناها فيما سبق ان نادي اولمبياكوس سيتعذب في تحقيق افضل نتيجة امام الفريق القبرصي بافوس الذي يلعب له المدافع ديفيس ووجوه برازيلية في افتتاح دور مجموعة عصبة الابطال في نسختها الثانية .وطبعا ، عانى أيوب الكعبي الامرين من خلال الرقابة الشديدة التي طبقها دفاع بافوس مدركين ان الهداف الكعبي هو الذي يحسم المباريات عادة . وبالفعل لم يقدم الكعبي اية إضافة في كل المواقع التي وضعت له الرقابة حتى في الكرات العالية ، ورغم النقص العددي لفريق بافوس منذ الدقيقة 25 بعد طرد برونو لتوصله الى بطاقتين صفراوين. ومع ذلك عجز اولمبياكوس في الوصول الى المرمى لتراجعه الى الخلف كليا مع المضادات . ولم يتوصل الكعبي الا بفرصة وحيدة مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 49 من ضربة رأسية مرت بخطورة جانبا كابرز فرصة تولاها الكعبي .ثم تلتها فرصة أخرى من رأسية في يد الحارس ، وكل هذا امام استماتة الفريق القبرصي والفريق الجديد في عصبة الابطال لأول مرة .بل وستأتي فرصة قتل المباراة من راسية الكعبي في الدقيقة 88 ابعدها الحارس بخطورة الى الزاوية دون ان تاتي بلا جديد وينتهي الصراع باقتسام نقط المباراة بين الطرفين كابرز مفاجأة للفريق القبرصي أيضا.