قال البطل الأولمبي سفيان البقالي، في تصريح صحفي، لدى وصوله اليوم الخميس إلى مطار الرباط-سلا بعد مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، التي حقق خلالها ميدالية فضية في سباق الموانع، معيدا رسم سيناريو حدث ضياع لقبه العالمي: "أنا راضٍ عن الميدالية الفضية، رغم أنني اعتدتُ في السنوات الأخيرة على الوقوف على منصة التتويج في سباق 3000 متر موانع".
وقال البقالي، الذي استقبل لدى وصوله من الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد غزلان، وأعضاء آخرين من الجامعة: "لا أستطيع تفسير ما حدث قبل عبور خط النهاية. ضاعت مني الميدالية الذهبية في اللحظة الأخيرة".
وأضاف البقالي، الحائز على ميداليتين أولمبيتين (طوكيو 2020 وباريس 2024): "لم أتجاوز الحاجز الأخير جيدًا". مشيرًا إلى أن خيبة الأمل التي يشعر بها بعد حصوله على المركز الثاني تُفسرها "التحضيرات المكثفة" التي قام بها هذا العام للحفاظ على لقبه العالمي.
هنأت النيوزيلندي جوردي بيميش، الذي تُوّج بطلاً للعالم. لقد تجاوزتُ هذه الخيبة، وأركز الآن على الأحداث القادمة، لا سيما بطولة العالم والألعاب الأولمبية".
ووفقاً له، "استعد سفيان جيداً لبطولة طوكيو العالمية"، مضيفاً: "بعد السباق، كانت خيبة الأمل لا تُوصف، لكننا تقبّلنا هذا المركز الثاني. هذا هو جوهر الرياض
من جانبه، أشار كريم تلمساني، مدرب سفيان البقالي، إلى أن سفيان، المصنف الأول عالمياً في سباق 3000 متر موانع، كان هدفه في طوكيو هو إحراز الميدالية الذهبية.
ووفقاً له، "استعد سفيان جيداً لبطولة طوكيو العالمية"، مضيفاً: "بعد السباق، كانت خيبة الأمل لا تُوصف، لكننا تقبّلنا هذا المركز الثاني. واعتبرنا ما حدث هو جوهر الرياضة".