أيا كانت علاقتك مع باري سان جيرمان وعبر مكوناته الكروية من لاعبين والمدرب انريكي الذي سبق وان خرج بتعليق يؤكد فيه انه يرشح ديمبيلي للكرة الذهبية دون حكيمي وغيره ، ونفس الامر تطابق مع رئيس النادي ناصر الخليفي قبل ان يعود ليعتذر لحكيمي ، ولو ان النية مرسخة في عقل الرجلين ان ديمبيلي أفضل من حكيمي . ومع ذلك ، تأكدت الصورة ضمنيا ان حكيمي فوق كل هذه النوايا قد فاز بحب تصويت الجمهور في العالم لانه حصد 37 في المائة كرقم خيالي واكبر بكثير من النجوم التسعة الموضوعين في القائمة ، ما يعني أن أصوات 100 صحفي للكرة الذهبية في العالم يعني ان هناك نوايا عاطفية مالت الى ديمبلي وسطرت ارقام هؤلاء بوضع حكيمي في المركز السادس قلت عنها انها قلة احترام للنجم العالمي اشرف حكيمي .
ما هو بديهي ، ان حكيمي يدرك ان ناصر الخليفي كان قد ضغط عليه ليمدد عقده مع باري سان جيرمان  ، وقبل حكيمي تمديد العقد الى 2029، ويدرك الخليفي جيدا ان عروبته مالت الى ديمبيلي وليس لحكيمي ، وهنا من الواجب على حكيمي دون الحديث عن الاحداث التي عاشها قبل البالون دور بايام منها الخرجات الإعلامية الفرنسية التي تسيء لحكيمي في اموره الشخصية حتى تهزمه نفسيا وتصويتيا ، وهو ما حدث . واليوم على حكيمي ان يفكر على مهل في مغادرة النادي نهاية الموسم الجاري والبحث عن قصة جديدة مع اقوى فريق أوروبي آخر .