شوط اول للنسيان لفريق فنربخشة التركي في رحلته الى دينامو زغرب ، ولا يحسب له التألق الا بهدف زيمانسكي في الدقيقة 25 من قنبلة موقوتة عدل بها الكفة بعد ان سجل دينامو زغرب الهدف الأول في الدقيقة 21 اثر اختلاط امام المرمى عن طريق لاعبه بيلجو . وحين هذه الفترات ، لم يتلق الدولي يوسف النصيري اية فرصة حقيقية في هذا الشوط سوى انه تسلم الكرات في وضعيات صعبة ، فيما كاد الفريق المضيف ان يسجل اكثر من هدف ضمن فعاليات الجولة الأولى من دور مجموعة أوروبا ليغ . وخلال بداية الشوط الثاني ، سيتهاون دفاع فنربخشة مجددا ويهدي الفريق الخصم هدفا آخر وقعه نفس اللاعب بيلجو في الدقيقة 51 ، وهو الهدف الذي كرس من خلاله الفريق الكرواتي سيادته على المباراة ، مع سوء تدبير فريق فنربخشة للهجمات دون ان يستقبل النصيري ولو نثف فرصة . وحتى على مستوى لمس الكرة ، يتأكد جليا ان النصيري لمس الكرة فقط 16 في المباراة ، وهو رقم مهمل يؤكد ان الفريق بلا صناع لعب الا من الأطراف التي كانت الكرات تمر مع تدخلات صارمة للدفاع الكرواتي . وبالتالي ، بدا واضحا ان فنربخشة لا يملك فريقا أوروبيا بالارداة والمقاومة على التعادل او حتى الفوز ، وخسر أولى جولات أوروبا ليغ بعد ان أضاف دينامو زاغرب الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع