رغم الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريقه أمام برشلونة الإسباني، أمس الثلاثاء، خطف الدولي المغربي أيوب الكعبي الأضواء بتوقيعه هدفا تاريخيا في عصبة أبطال أوروبا، ليصبح ثاني لاعب مغربي يهز شباك برشلونة بعد المهدي بنعطية.
وسجل الكعبي هدف فريقه أولمبياكوس الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز عريض للعملاق الكطالوني بنتيجة 6-1، ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول، بعدما نجح في تحويل ضربة جزاء إلى هدف في الدقيقة 54، في مواجهة طغى فيها التفوق الهجومي الواضح لبرشلونة.
ورغم أن الهدف لم يغير مجريات اللقاء، إلا أنه شكل علامة فارقة في مسيرة الكعبي الأوروبية، وأكد مجددا قدرته على التألق أمام كبار القارة، ليواصل كتابة اسمه بين أبرز المهاجمين العرب في أوروبا.
بهذا الهدف، ينضم الكعبي إلى نخبة محدودة من اللاعبين المغاربة الذين زاروا شباك برشلونة في عصبة الأبطال، بعد بنعطية الذي سبق وسجل بقميص بايرن ميونيخ في نصف نهائي نسخة 2015. ويأتي هذا التألق الفردي في توقيت مميز، قبل أيام من الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وريال مدريد، حيث يدخل الفريق الكطالوني اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد هذا الانتصار الساحق.
إضافة تعليق جديد