بتسجيله هدفًا في مرمى برشلونة في عصبة أبطال أوروبا امس الثلاثاء، يكون القناص المغربي أيوب الكعبي قد انتهز الفرصة ليُدخل تاريخ كرة القدم المغربية.فعلى الرغم من خسارة فريقه اولمبياكوس القاسية بستة اهداف لواحد ، فانه لم يمنع الكعبي 32 عامًا من معادلة نفس رقم مواطنه يوسف النصيري (84 مباراة دولية، 25 هدفًا). وإذا سجل ضد بي إس في أيندهوفن، في المباراة المقبلة يوم 4 نونبر، فسيتجاوز هذا الرقم القياسي وحده. بعد وصوله إلى اولمبياكوس قبل عامين قادمًا من قطر، أثبت الكعبي اللاعب السابق لأندية نهضة بركان والوداد البيضاوي وهاتاي سبور ،أنه رأس حربة من طراز عالي، لدرجة انه تقاسم صدارة هدافي عصبة الأبطال للموسم الماضي (7 أهداف)، وساهم بالفعل بستة أهداف (5 أهداف، 1 تمريرة حاسمة) في 10 مباريات في جميع المسابقات لهذا الموسم.