"الرجل القوي"، هكذا وصفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية العميد السابق لأسود الأطلس، المهدي بنعطية المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا، وقد وضعت صورته على صدر الصفحة الأولى، مرفقة ذلك بتقرير مفصل يعرض لما أصبح يمثله بنعطية داخل نادي مارسيليا، من قوة تأثير عالية في كل القرارات ذات الطبيعة التقنية ثم الرياضية.
وكان المهدي ينعطية قد وصل أول الأمر إلى مارسيليا مستشارا تقنيا لرئيس الفريق لونغوريا، وبرغم ما واجهه الدولي المغربي السابق، من مقاومة ومعاكسة أحيانا من الحرس القديم، إلا أنه نجح تدريجيا في فرض إسمه بحكم خبرته الكبيرة ونجاحه في عديد الأوراش التي قادها، إلى أن نجح في رفع أسهمه، ليصبح فعلا الرجل القوي، وقد تقلد مهمة المدير الرياضي.
ومع نجاحه في تصميم الصفقات الصيفية لهذا الموسم، والتي كان بينها طبعا، صفقة انتداب الدولي المغربي نايف أكرد من ناديه الإنجليزي ويست هام، فإن قوة تأثير بنعطية داخل دواليب مارسيليا ستكبر، حتى أنه وضع في الوظائف الإستراتيجية أطرا من اختياره، هي ما يسمى اليوم بفريق عمله الذي يؤمن كل الظروف المحيطة بالفريق المارسيلي، الذي يراهن على أن يكون موسمه الحالي، إستثنائيا، على المستويين المحلي والأوروبي.