حقق إتحاد يعقوب المنصور الأهم، وهو يتجاوز عقبة منافسه نهضة الزمامرة بهدفين لصفر،برسم الدورة السابعة من البطولة الوطنية بملعب 18 نونبر بالخميسات. 
كتيية المدرب الجابري ومنذ بداية المباراة ضغطت على منافسها من خلال ملأ خط الوسط، والإعتماد على المرور من العمق والاطراف أيضا. 
أبناء العاصمة ركزوا كثيرا على توغلات سفيان أحناش مع زكرياء فاتي،مقابل ذلك لم تغامر عناصر نهضة الزمامرة كثيرا، رغم توغلات بحرو ومحاولة وفافا الذي ظل معزولا في جهته دون مساندة. 
يعقوب المنصور كان ذكيا في النصف ساعة الأولى، بعدما هز شباك  نهضة الزمامرة في الدقيقة 36 بواسطة زكرياء فاتي، ليغير يعقوب المنصور من إستراتيجية لعبه، من خلال تحصين خطه الخلفي بشكل جيد. 
وفي الوقت الذي كان نهضة الزمامرة مطالبا بتعديل النتيجة،   ظهر  الإنضباط التكتيكي على أداء يعقوب المنصور بشكل واضح من خلال الانتشار الجيد في الملعب، والحضور بقوة في مناطق دفاع الزمامرة التي سقط لاعبوها في فخ أخطاء التمرير، إذ رغم الحضور الجيد لاوجدو وبليش،إلا أن أبناء يعقوب المنصور ظلوا متحكمين في زمام الأمور في الشوط الأول الذي أنهوه لصالحهم بهدف لصفر. 
ومع إنطلاق الشوط الثاني، بادر الطاقم التقني لنهضة الزمامرة بإخراج أيمن الأواني وإقحام مصطفى شيشان، مع الزج بإسحاق زيداني مكان محمد لفقيه، دون أن يتغير واقع الحال كثيرا. 
وظهرت قوة يعقوب المنصور واضحة في الملعب مع توالي دقائق المواجهة، قيل أن يضيف براهيم منصوري الشهد الثاني لأبناء العاصمة في الدقيقة 66.
وظهر لاعبو الزمامرة تائهين في الملعب،ورغم ذلك حاولوا لخروج لعب مباراة مفتوحة، وهو الأمر الذي إستغله يعقوب المنصور من أجل تكثيف ضغطه على لاعبي الزمامرة. 
بعد ذلك قام الجابري بإخراج حاتم مرابط وإقحام إلياس بدري، مقابل ذلك غادر الباجاني صفوف الزمامرة إذ تم الإعتماد على حمزاوي، ليظل الفريق الرباطي متحكما في زمام الأمور. 
يعقوب المنصور عرف من أين تؤكل الكتف، من خلال التراجع شيئا ما للخلف، مع ترك زملاء أيوب الطين يضغطون بشكل عشوائي، وهو الأمر الذي منح المزيد من الثقة لأبناء العاصمة،مع تسجيل حضور قوي لحارسهم إسماعيل الصياد. 
ومع اقتراب نهاية المباراة، حاول نهضة الزمامرة الضغط على يعقوب المنصور بواسطة أوسمان ديالو الذي دخل مكان مروان أوجدو،لكن دفاع الفريق الرباطي كان يقظا وحال دون تسجيل نهضة الزمامرة ولو لهدف،في مواجهة لعبت فيها كتيية المدرب الجابري بثقة في النفس، ماجعلها تحسم المباراة بأقل الأضرار.