أسكن الظهير الأيمن المغربي، اشرف حكيمي، القلق في الشارع الرياضي المغربي، بعد الاصابة القوية التي تعرض لها في كاحل قدمه اليسرى خلال مواجهة باريس سان جيرمان امام بايرن ميونخ في عصبة ابطال اوروبا. اصابة جاءت في لحظة حساسة، مع بداية العد التنازلي لانطلاق كأس امم افريقيا 2025 التي تحتضنها المغرب، ليصبح سؤال جاهزية العميد مطروحا بقوة.
وتعرض حكيمي لتدخل عنيف من الكولومبي لويس دياز، حيث سقط ارضا وهو يصرخ من شدة الالم، قبل ان يغادر الملعب باكيا، مستندا الى الطاقم الطبي. هذا المشهد فتح باب الشك حول قدرة احد اهم ركائز المنتخب الوطني على اللحاق بالعرس القاري.
وبالنظر الى الدور المحوري الذي يلعبه حكيمي داخل منظومة وليد الركراكي، خاصة في التحولات السريعة وصناعة التفوق الهجومي على الجهة اليمنى، فان أي غياب محتمل سيشكل ضربة قوية لأسود الأطلس، خصوصا وان المنتخب سيتواجد في مجموعة تنافسية تضم مالي، زامبيا وجزر القمر.
إصابة نجم باريس تأتي أيضا في يوم عيد ميلاده السابع والعشرين، وفي فترة يعد فيها من أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، الى جانب محمد صلاح. لكن تركيز الجماهير المغربية الآن ينصب أولا على معرفة مدى قدرة حكيمي على التعافي في الوقت المناسب، خاصة انه عنصر اساسي في كل انجازات المغرب الاخيرة،بدءا من مونديال قطر 2022 الى برونزية اولمبياد باريس.
وفي انتظار التقرير الطبي الرسمي من ناديه، يبقى الوضع غامضا، فيما يأمل المغاربة الا تتحول دموع حكيمي الى بداية غياب مؤثر عن أهم مسابقة تستضيفها البلاد منذ سنوات.
إضافة تعليق جديد