تمكن الوداد الرياضي من تحقيق فوز مهم على حسنية أكادير بهدفين لهدف برسم مؤجل الدورة السادسة من منافسات البطولة الإحترافية مكنه من إحتلال المركز الاول برصيد 17 نقطة في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الحسنية في 7 نقاط.
إنطلقت المباراة بين حسنية أكادير والوداد الرياضي بسرعة على مستوى البناءات الهجومية بحثا عن هدف مباغث من شأنه أن يربك الحسابات لهذا الفريق او ذاك ولم يتاخر الوداد الرياضي في إفتتاح حصة التسجيل إذ أنه في الدقيقة السادسة سيهز عزيز كي الشباك معلنا عن أول أهداف الوداد الرياضي في المباراة والذي نزل كقطعة ثلج على لاعبي الحسنية الذين كانوا يبحثون عن الهدف الأول لكن دفاع الوداد الرياضي كان مستميتا في الدفاع عن منطقة العمليات.
حسنية أكادير ظل يعتمد على المرتدات الهجومية من اجل الوصول لمرمى الحارس المهدي بنعبيد لكن محاولاته كانت تنقصها الفعالية وأيضا التركيز ما جعل الأفضلية للوداد الرياضي على مستوى إمتلاك الكرة وأيضا المحاولات التي غالبا ما كانت تأتي عن طريق الأطراف.
وفي الوقت الذي كان على الحسنية البحث عن هدف التعادل سيتفاجأ بهدف ثاني من الوداد الرياضي وهذه المرة عن طريق اللاعب كريسطوفر لورش الذي أسكن الكرة في الشباك معلنا عن هدف ثاني بعد هجمة منسقة وأيضا لغياب الحراسة على لورش الذي وضع الحسنية في ورطة.
وبعد إصرار من الحسنية بحثا عن هدف لتقليص فارق النقط سيتمكن اللاعب محمد بخاش من تسجيل الهدف الأول للحسنية الذي جاء في وقت مناسب للبحث عن هدف التعادل.
بعد هذا الهدف كان على الوداد الرياضي أن يخرج للعب بحثا عن أهداف أخرى لكنه تراجع للوراء وأصبحت الأفضلية للحسنية الذي كان قريبا من التسجيل ولعل الوداد بهذه الخطة كان يريد أن يعمل على مباغثة الحارس أبيير من خلال المرتدات الهجومية لكنه لم يفلح في ذلك لتبقى النتيجة على حالها.
إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في غياب النجاعة والتركيز امام منطقة العمليات لتنتهي الجولة الاولى بتفوق الوداد بهدفين لهدف.
خلال الجولة الثانية سيقدم مدرب حسنية أكادير أمير عبدو على تغيير فريدي وإقحام الهداف بيلو في الدقيقة 46 لإعطاء نفس جديد لخط الهجوم.
وهنا سيبحث حسنية أكادير عن هدف التعادل وكانت خطورته تأتي من الجهة اليمنى لكن دفاع الوداد ظل مستميتا في إبعاد الكرة كلما إقتربت من منطقة العمليات.
وبالمقابل ظل الوداد الرياضي يبحث عن منافذ للوصول لمرمى الحارس أبيير لكن الدفاع السوسي كان يقظا.
وإزدادت الصعوبة على حسنية أكادير عندما عمل الوداد الرياضي على التراجع شيئا ما للوراء لتأمين النتيجة ما صعب المأمورية على الفريق السوسي الذي وجد فعلا صعوبة في إيجاد الحلول للوصول لمرمى الحارس بنعبيد.
مع مرور الدقائق نزل إيقاع المباراة من جانب الفريقين معا بعد المجهود البدني الكبير الذي بذله اللاعبون مع إ عتماد الوداد الرياضي على الزويا والتسديد كحل لتسجيل الهدف الثالث ليتنفس الصعداء خاصة وأن حسنية أكادير كان بين الفينة والاخرى يباغث بهجمات غير أنها لم تكن مركزة وفعالة أمام منطقة العمليات.
ظل إيقاع المباراة يسير على هذا النحو حيث غابت الحلول عند حسنية أكادير وأصبحت الخطورة تأتي من الوداد وخاصة من عزيز كي الذي اتيحت له فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 82.
وأضاف الحكم 6 دقائق بدل الضائع حيث بادر الفريقان للتسجيل وأتيحت محاولات لحسنية أكادير لم يستغلها جيدا كذلك الشأن بالنسبة للوداد الرياضي الذي كان قريبا من التسجيل. لتنتهي المباراة بفوز الوداد على حسنية أكادير.
إضافة تعليق جديد