عاد المدافع غانم سايس إلى المنتخب المغربي عبر بوابة الوديتين المقبلتين أمام موزمبيق وأوغندا، بعد أن  غاب طويلا عن عرين الأسود لأسباب مختلفة، منها تراجع المستوى وكذلك الإصابات قبل أن يقرر وليد الركراكي استدعاءه، خاصه أنه تنقّل لقطر وتابع مباراته الأخيرة لفريقه السد القطري أمام الأهلي السعودي في منافسة دوري أبطال آسيا وقدم خلالها مستوى جيدا. 
وكان متوقعا أن يعود غانم سايس يوما ما إلى عرين الأسود، عطفا على أن المدرب وليد الركراكي لم يخرجه من مفكرته كلما واجه سؤالا عن مستقبل لاعبه، وكان يُنوه بإمكانياته، ناهيك للصعوبات التي وجدها الركراكي في قلب الدفاع، كل ذلك قد ساهم أيضا في هذه العودة. 
ففي سن ال35 عاما، ومع التجارب الكبيرة التي عرفها مشوار غانم سايس فإنه يبقى مرشحا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بعد أن شارك في عدة  نسخ من هذه المسابقة الإفريقية إلى جانب أيضا حضوره في مونديال 2018 في روسيا و 2022 بقطر، ويبقى السؤال حول ما يمكنه أن يقدمه سايس للمنتخب المغربي أمام حجم المهمة التي تنتظر الأسود للاختيارات الإفريقية المنتظرة والهدف الأسمى المتعلق بالفوز بكأس أمم إفريقيا.