قبل أيام قليلة، أكّد روبرطو دي زيربي خبراً سيئاً بخصوص الدولي المغربي نايف أكرد. فبعد خروجه مصاباً خلال مباراة فريقه أمام بريست، تبيّن أن الدولي المغربي يُعاني من بداية التهاب العانة (البيوبالجيا). 

المدرب الإيطالي وجّه نداءً إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل التعامل بحذر مع اللاعب، الذي استُدعي للمشاركة خلال التوقف الدولي في شهر نونبر الحالي، حتى لا تتأثر فرصه في خوض كأس الأمم الإفريقية على أرض الوطن — وهي مسابقة يوليها المدافع البالغ من العمر 29 عاماً أهمية كبيرة.

ووفقاً لمعلومات أوردها مرقع "فوت ميركاطو"، فإن أولمبيك مارسيليا يُدرك تماماً أهمية المسابقة بالنسبة لأكرد، ولا يعتزم منعه من الانضمام إلى المنتخب المغربي. بل على العكس، يعمل الطاقم التقني والطبي للنادي الفرنسي حالياً بالتعاون مع الطاقم الطبي للمنتخب المغربي على وضع برنامج علاجي وتأهيلي خاص يساعد اللاعب على العودة في أسرع وقت ممكن، ليكون جاهزاً بنسبة 100% مع انطلاق نهائيات أمم إفريقيا، علما أن نايف حضر إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا منضما لزملائه أسود الأطلس.

هذا الخبر يُطمئن جماهير المنتخب المغربي، خصوصاً وأن نايف أكرد يُعتبر عنصراً أساسياً في قلب دفاع “أسود الأطلس”.