هذا اللاعب هو ثاني عناصر الفريق الوطني خوضا للمباريات بعد حكيمي ومن القلة التي تخطت 80 مباراة٬ وقياسا بعدد المباريات فإن سجله التهديفي الذي بلغ 24 هدفا هو متوسط لو قارناه مع لغريسي وحسن ناظر ثم يوسف حجي وكماتشو الذين اقتربوا مع الأسود من 20 هدفا بنصف مباريات النصيري في ذلك الوقت مع تلك المباريات المعقدة.
النصيري على امتداد 8 أعوام وهو يحظى بامتياز لم ينله مهاجم آخر قبله ٬ يخطئ ويمر من فترة فراغ ويبقى حاضرا، ولو تمت مقارنته اليوم بالزابيري الأسد المتوج بلقب هداف المونديال فإن زابيري بدوره خريج الأكاديمية ويتفوق من حيث المهارة والنجاعة كثيرا على النصيري...
إضافة تعليق جديد