ليس من عادتنا أن نبحث للهزائم عن مبررات واهية ولا عن شماعات نعلق عليها الأخطاء، فالجيش الملكي لم يكن في أي لحظة قادرا على تطويع وترويض الظروف التي أحاطت بالمباراة، لكن أن يدخل التحكيم على الخط، فيساهم في خسارة الجيش هنا بزنجبار أمام يانغ أفريكان بهدف للاشيء في أول جولات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، فهذا ما لم يعد مقبولا على الإطلاق.
فريق الجيش الملكي يسجل هدفا، تظهر مشروعيته بالعين المجردة، لكن المفاجأة القاصمة للظهر، أن الهدف لم يحتسب، وهو ما أثار حفيظة لاعبي ومدرب الجيش، ومن غير المستبعد أن يقود ذلك إدارة الجيش لرفع تظلم إلى لجنة التحكيم داخل الكونفدرالية.
وإزاء تكرر مثل هذه الحالات المثيرة للجدل، يبرز السؤال، ماذا ينتظر الكاف لكي يفرض وجود غرفة الفار في مباريات عصبة الأبطال وكأس الكاف على الأقل من دور المجموعات.
يشار إلى أن المباراة أدارها الحكم الإيفواري مودست كوكورا.
إضافة تعليق جديد