وان كان شوطا مثاليا على المستوى التكتيكي لفريق ايندوفن بمعية انس صلاح الدين الذي ترافع امام محمد صلاح بصرامة وقتالية في الدقاع امام ليفربول ، وأيضا فعالية صيباري المبدئية في الوسط الهجومي وليس كجناح ايسر ، فان التعادل هو من خيم على هذا الشوط أولا بمفاجأة ايندوفن من ضربة جزاء مبكرة في الدقيقة، 6 وقعها بريزبتش ، لكن هذه الضربة ، ستدفع ليفربول الى الاجتياح للوصول الى المرمى ، وحصل على قناعته في الدقيقة 16 من زوبو زيال معدلا الكفة للفريق الأحمر ، وهنا سيمتد اكتساح ليفربول على مراحل هذا الشوط بتألق كبير لانس صلاح الدين .
وفي بداية الشوط الثاني ، سيهدر صيباري فرصتين سانحتين من رأسية عالية ، وأخرى من سوء تسديدته الى المرمى اثر خطإ من الحارس . وهذا التهديد ، أشر فعلا على مطاردة الفريق الهولندي للمفاجأة ، وسأتي الخبر اليقين في الدقيقة 56 من اللاعب تيل مستفيدا من التمريرة الحاسمة لزميله موروو جونيور ، وكل هذا التمرد قدم انس صلاح الدين امام حراسة قوية لصلاح المصري مع ارتفاع كوطة تألق صيباري ، بل سيكون انس صاحب عملية الهدف الثالث الذي سجله المغربي صهيب دريوش الذي دخل في الدقيقة 69 ليجد نفسه امام هدف أوروبي خالص في الدقيقة 73 ، وهي العملية التي انطلقت من رجل انس صلاح الدين نحو اللاعب بيبي الذي اخترق الدفاع وسدد الى المرمى لترتطم الكرة بالعارضة وتنزل امام الدريوش ليوقع الهدف الثالث بمفاجأة . بل سيعود هذا الفتى ليوقع الهدف الثاني من مضاد ترجمه باركذارفيش  بتمريرة حاسمة الى دريوش ويسجل هدفا رابعا في قمة لم يكن ينتظرها ليفربول بهذا الشكل الانهياري .
وبهذه النتيجة من الجولة الخامسة لعصبة الابطال ، ربح ايندوفن نقاط قمة ولا في البال وصعد الى المركز 14 برصيد ثمان نقط .