تحولت الدقيقة الثالثة من مباراة ريال بيتيس وضيفه أوتريخت في منافسات "أوروبا ليغ" إلى كابوس بالنسبة للنادي الإسباني.
فبعدما طارد إيسكو الكرة في الثلث الهجومي، خلال بداية المباراة، حاول زميله سفيان أمرابط ضربها، وكانت النتيجة ركلة قوية من الدولي المغربي في ساق اللاعب الإسباني اليمنى. وهي اللقطة التي صدمت الجمهور الإسباني لأن اللاعبين سقطا معا على أرض الملعب وهما يتألمان بشكل واضح.
وكشف التقييم الأولي عن كدمة شديدة وجرح في الساق اليمنى لإيسكو. وسيخضع اللاعب للفحوصات اللازمة اليوم الجمعة، واعتبره مدربه بيليغريني خارج الخدمة وغير متاح لمباراة الديربي ضد إشبيلية يوم الأحد القادم. كما أن أمرابط سيغيب عن المباراة بشكل شبه مؤكد. وقد تشكل هذه الضربة ضربة قوية لوليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الذي يتابع كل لاعبيه، وهو يضع يديه على قلبه، بسبب المخاطر التي تلاحقهم، في وقت لم يعد يفصلنا فيه سوى أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025".
بعد الضربة حاول إيسكو مواصلة اللعب، لكنه لم يصمد سوى خمس دقائق أخرى قبل أن يسقط أرضا ويتجه إلى خط التماس. ولم تنجح محاولته الثانية أيضا، بل احتاج إلى مساعدة لنزول الدرج إلى مستودع الملابس.
وبعد دقائق قليلة، اضطر أمرابط أيضا إلى الخروج من الملعب بسبب الانزعاج الناجم عن نفس الحادث المؤسف. إذ غادر الملعب بدوره متأثرا بضربة قوية في ساقه اليمنى.
إضافة تعليق جديد