في خطوه مميزة، باتت أكاديمية اتحاد طنجة لكره القدم تتحدث لغات مختلفة وتتغنى بجنسيات متنوعة، من جميع أقطار العالم من خلال الاعتماد على مواهب من القارات الأوروبية والإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، حيث تم تسجيل مجموعة من المواهب الأجنبية، أبدت افتخارها بانضمامها لفارس البوغاز والاستفادة من التكوين، حيث هناك من تمٌ استقدامه وهناك من اللاعبين القاطنين في المغرب.
وجاءت هذه الخطوة الجيدة من أجل توسيع دائرة الاستفادة من المواهب الكروية وعدم الاقتصار فقط على أبناء الفريق ومدنية طنجة و من خلال فتح الأبواب للمواهب الكروية من بلدان مختلفة.
وأظهر شريط الفيديو الذي نشره اتحاد طنجة على صفحته ارتسامات للمواهب الكروية من جنسيات مختلفة وتتحدث بلغات بلدها، حيث أعربت هذه المواهب عن اسعادتها بانضمامها لمركز تكوين اتحاد طنجة، وكذلك الدروس التقنية والتكتيكية والبدنية القيمة التي تتلقاها داخل هذا المركز.
كما أحمعت على الفخر والاعتزاز باللعب بقميص اتحاد طنجة وحلم أيضا الذهاب لأبعد نقطة في المسار الكروي، على غرار الياباني كيم جيون الذي أعرب عن سعادته بتلقيه التكوين في اتحاد طنجة والأسالبب التقنية المتبعة في الأكاديمية.
وإلى ذلك أيضا ذهب كل من توكاب سليمان ذو الأصول الكاميرونية والذي يحمل الجنسية الفرنسية، والفرنسي لافران، والمالي حكيم، وريان الذي يحمل الجنسية الانجليزية،وسعيد مزاني ذو الاصول المغربية والحزائرية والفرنسي الجنسية، وريما من بلجيكا، والمصريان حمزة و مراد ، وكمارا من كينيا وغيرهم من جنسيات أخرى كالأرجنتين والكونغو.
إضافة تعليق جديد