أكد المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا التزامه "التام" بالاستمرار مع فريقه تشلسي الإنكليزي، رغم نوبة الغضب وقوله إنه اختبر "أسوأ 48 ساعة" في مشواره مع النادي اللندني حتى الآن.

وخرج المدرب الإيطالي بتصريح صادم بعد فوز فريقه على ضيفه إيفرتون 2-0 السبت في البطولة الممتازة، موجها انتقاده إلى جهات لم يحددها لفشلها في مساندته ومساندة اللاعبين، مؤكدا أنه لا يعني بذلك الجماهير.

ورفض الإيطالي توضيح ما أدلى به عندما س ئل عنه الإثنين في مؤتمر صحافي عشية مباراة ربع نهائي كأس الرابطة ضد كارديف من المستوى الثالث.

وبدا ماريسكا مستاء بشكل واضح نتيجة اصرار الصحافيين على موضوع توضيح تصريحاته التي أثارت تكهنات بأنه كان يقصد بها مالكي النادي ومديريه الرياضيين.

وقال الإيطالي للصحافيين "أحترم رأيكم وآراء الناس. لكن، كما ذكرت، ليس لدي ما أضيفه وتركيزي منصب فقط على مباراة غد (الثلاثاء) حيث يمكننا التأهل إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في غضون 18 شهرا منذ انضمامي إلى النادي".

كما أكد مجددا أنه لم يكن يقصد جماهير النادي عندما أشار إلى نقص الدعم، قائلا "قلت بعد المباراة إني أحب مشجعي تشلسي. إنهم يستحقون الأفضل".

وعندما س ئل عما إذا كان لا يزال ملتزما بمنصبه، أجاب "بالتأكيد نعم".

وخلال موسمه الأول مع تشلسي الذي استلم تدريبه في تموز/يوليوز 2024، فاز ماريسكا بلقبي مسابقة "كونفرنس ليغ" وكأس العالم للأندية، ويحتل فريقه حاليا المركز الرابع في الدوري الممتاز، ولا يزال لديه فرصة للتأهل مباشرة إلى ثمن نهائي مسابقة عصبة أبطال أوروبا.

وقال مدرب ليستر سيتي السابق إنه يستمتع بالموسم رغم الضغط الكبير، مضيفا "عندما تكون مدربا لتشلسي، تدرك أن التوقعات أعلى. وهذا الموسم تحديدا، ارتفعت ربما قليلا مقارنة بالموسم الماضي. قد يكون ذلك بسبب (الفوز) كأس العالم للأندية وكونفرنس ليغ وإنهائنا البطولة الممتازة في المركز الرابع".