أكد مدرب المنتخب البوركينابي، براما طراوري، اليوم الأربعاء، أن فريقه أبان عن روح قتالية عالية رغم الصعوبات التي واجهها عقب التأخر في النتيجة، مع وضع خطة محكمة مكنت من الحد من خطورة الفريق الخصم وتحقيق الفوز.
وأوضح طراوري ، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء الذي حسمه منتخب بوركينافاسو أمام غينيا الاستوائية (2-1) برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025"، أن التغييرات التي أقدم عليها، ولاسيما إقحام جورج مينونغو وسيرياك إيري كالو، كان لها وقع حاسم على مجريات المباراة.
وقال إن "المواجهة تلعب على مدى 90 دقيقة، ويتعين التعامل معها بخطط واضحة"، موضحا أن "الاستراتيجية التي تم اعتمادها ارتكزت على لاعبين يتميزون بالسرعة والنجاعة الهجومية، مما أفضى إلى استغلال إمكانياتهم وقلب النتيجة".
كما هنأ لاعبيه على الروح القتالية التي أظهروها، مؤكدا أنهم "قاتلوا حتى اللحظة الأخيرة وبذلوا كل ما في وسعهم من أجل تحقيق هذا الفوز".
بدوره، عبر لاعب بوركينا فاسو إدمون تابسوبا، المتوج بجائزة رجل المباراة، عن سعادته بتحقيق الفوز، مؤكدا أن نتيجة هذه المواجهة الصعبة حسمت في الأنفاس الأخيرة بفضل مجهودات جميع اللاعبين.
وأضاف أن "التتويج بالجائزة يظل رمزيا، لأن هذا الانتصار يحسب لكافة مكونات الفريق"، مشددا أن "اللاعبين أبانوا عن روح جماعية عالية، وتمكنوا من تحقيق الفوز بفضل التجانس وتماسك المجموعة".
من جانبه، أكد مدرب منتخب غينيا الاستوائية، خوان ميشا أوبيانغ بيكوغو، أن فريقه قدم أداء جيدا خلال أطوار المباراة، غير أن بعض التفاصيل الصغيرة كانت حاسمة في نتيجتها النهائية.
وأوضح، أن النقص العددي فرض علينا بذل مجهود كبير والتحلي بالكثير من الشجاعة من أجل العودة في المقابلة، مبرزا أن الفريق حاول التماسك والبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية رغم الإكراهات.
وأقر بأن منتخب بلاده افتقر إلى التركيز في الدقائق الأخيرة وارتكب بعض الأخطاء التي كلفته غاليا، مؤكدا أن الأداء كان على العموم إيجابيا.
وشدد خوان ميشا على ضرورة تحليل هذه المواجهة بدقة لاستخلاص الدروس وتصحيح الأخطاء مستقبلا، داعيا لاعبيه إلى التحلي بمزيد من الحذر والتركيز في المباريات المقبلة من أجل تحقيق نتائج أفضل.
وفي الجولة الثانية من هذه المجموعة، التي ستجرى يوم الأحد المقبل، ستواجه بوركينا فاسو الجزائر، فيما ستلتقي غينيا الاستوائية مع السودان.
إضافة تعليق جديد