رفض أحد الأبناك بالمدينة الحمراء، الذي يجري فارس النخيل معاملاته المالية معه، تقديم تسبيق مالي للفريق كقرض في انتظار إرجاعه بعد أن تودع في حساب الكوكب منحتا المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس الجهة.
ولم يعزز الكوكب طلبه سوى بوثيقة من المجلسين المذكورين، تؤكد إلتزامهما بضخ مبلغ مالي بقيمة 800 مليون سنتيم في خزينة الفريق، في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر المقبلة، بناء على اتفاقيتي الشراكة الموقعة سلفا مع الفريق، لكن مسؤولي الوكالة البنكية رفضوا الوثيقة المذكورة على اعتبار أنها لا تعتمد في المعاملات المصرفية كمستند قانوني.
وكان مسؤولو الفريق المراكشي يمنون النفس بالحصول على تسبيق مالي من البنك، بناء على الوثيقة المذكورة، من أجل تسديد بعض مستحقات اللاعبين العالقة بذمة الفريق، مما سيزيد من متاعب فارس النخيل إذ ستتراكم عليه ديون هي مستحقات اللاعبين والطاقم التقني الذي يرغب في منح دعم معنوي للمجموعة خلال المرحلة الثانية من البطولة.