ما إن عاد إلى الرسمية مع غرناطة حتى عاد إليه البريق والحيوية والنجاعة الهجومية، وهو الذي جلس لأزيد من شهر في دكة الإحتياط ولم ينل طيلته سوى دقائق معدودة للإستئناس والتنشيط لا غير.

جاء رده بقوة في آخر مبارتين في الليغا حيث سجل هدفين في ظرف أسبوع على كل من إيبار وخيطافي، رافعا غلته إلى 5 أهداف في البطولة و6 في الموسم بإحتساب هدف الكأس، والمثير للإنتباه أنه أضحى على بعد هدفين فقط ليكون الهداف التاريخي لغرناطة في الليغا ب 35 هدفا، وسيكون أمام فرصة مضاعفة الغلة وبلوغ المراد في اللقاء الحارق أمام غوصات فياريال.

العرابي المطلوب بقوة في الصين وقطر يعطي التفاؤل على إستعادته لمؤهلاته ولياقته النفسية والبدنية، في أفق أن يكون جاهزا ومتألقا لقيادة هجوم الأسود في الإصطدامين أمام الرأس الأخضر بعد أسابيع قليلة.