شيء عادي أن يبلغ فارق السن بين أصغر اللاعبين وأكبرهم بضع سنين ويتجاوز العقد، لكن أن يصل إلى عقدين كاملين فذلك حدث نادر في كرة القدم المعاصرة.
بالبطولة الإحترافية نجد فارقا ساشعا بين الأكبر والأصغر عمرا يصل إلى 20 سنة، حيث نجد عميد النادي القنيطري زهير بورواس الأكبر بسن يقارب 39 سنة متبوعا بالزيتوني، وعلى النقيض فالأصغر هو مدافع الفتح الرباطي نايف أكرد الذي لا يتجاوز ربيعه 19 شأنه شأن زهير المترجي مهاجم الوداد البيضاوي وبعدهما يأتي محمد سعود مدافع المغرب التطواني وكلهم من مواليد 1996.
ومن الطرائف التي يحكيها هؤلاء المخضرمون للاعبين الصاعدين والقادمين، أنهم حينما بدأوا مسارهم الإحترافي في كرة القدم كان هؤلاء الشبان نُطفا في أرحام أمهاتهم.