يعتبر رشيد بورواس أكبر لاعب سنا في البطولة الإحترافية، حيث ما يزال يخوض المباريات مع النادي القنيطري بكل جدية ووفاء، وموسمه الحالي هو 19 له تواليا مع مركب نهر سبو.
مايسترو الكاك بدأ مسيرته الإحترافية مع الفريق الأول موسم 1996ـ1997 ومنذئذ وهو دائم الحضور والسخاء مع النادي الأخضر، ويدين في بداياته للمدربين الجزائري بلعياشي والمغربي عبد القادر يومير.
وعن هذا الوفاء الطويل لقرابة عقدين من الزمن يقول بورواس: «لعبت 19 موسما مع النادي القنيطري وحبي له لا يقدر بثمن، أنا فخور ببقائي كل هذه الفترة معه بعدما فضلته على عروض أجنبية وإغراءات مالية، فقد عشت لحظات رائعة معه، ولكن أكثر ما يحز في نفسي أنني لم أفز بأي لقب معه».
وحول الأسباب التي جعلته يعمر في الملاعب حتى الآن وهو على مشارف 39 سنة يتابع: «أعتقد أن النوم المبكر والتغذية المتوازنة ومؤسسة الزواج من بين أهم العوامل التي تفيد اللاعب حتى يواصل المسير لأطول مدة ممكنة، صحيح اللياقة تنقص والمخزون يقل، ولهذا أخضع لبرنامج تدريبي خاص نظرا لسني المتقدم بغية الحفاظ على طراوتي البدنية».
وعن إن كان يفكر في الإعتزال يضيف العميد الخلوق: «ما زلت قادرا على العطاء وعندما سأشعر أن مستواي يتراجع فلن أتردد في التقاعد إحتراما لرصيدي وجمهوري، المردودية لا تقاس بالسن ولهذا سأواصل في مساعدة النادي القنيطري».