الأكيد أن خبر غياب مراد باطنة عن الفتح لأكثر من شهرين نزل كالصاعقة على جل فعاليات الفتح اعتبارا للدور الذي يلعبه داخل الفريق خاصة على مستوى جبهة الهجوم، إذ يبقى اللاعب الذي بإمكانه أن يحقق الفارق في أي لحظة، سواء بتسجيل الأهداف أو القيام بتمريرة حاسمة.
صحيح أن للمدرب ليد الركراكي بدائل كثيرة في الهجوم لكن مكانة باطنة تبقى خاصة بالفريق، في ظل الإمكانيات التي يتوفر عليها وكذا أسلوبه الذي يسمح له بخلق المتاعب للخصوم، فضلا على أنه عميد الفريق والقائد  داخل الملعب، ومن سوء حظ الفتح والركراكي أن الإصابة تزامنت مع دخول المتصدر المرحلة الحاسمة في البطولة والحاجة الماسة لكسب أكبر عدد من النقاط ،خاصة أن الفريق الرباطي ينافس على اللقب، والأكيد أن بداية مرحلة الإياب والمباريات التي سيجريها الفتح ستؤكد لنا هل فعلا سيترك غياب باطنة فراغا رهيبا داخل  فريقه  أم أنه سيقوى على تخطي هذا الطارئ؟