يحتل عزيز الكيناني المرتبة الرابعة في ترتيب أكبر اللاعبين سنا في البطولة الإحترافية للموسم الجاري، ورغم أن أشهرا متوسطة تفصله عن إطفاء الشمعة 40، إلا أن الرجل يحس أنه ما يزال في ريعان شبابه وله القدرة على العطاء بسخاء دون مركب نقص أو شعور بالشيخوخة.
يقول الكيناني عن تألقه في سن 37: «لم يعرفني الجمهور المغربي مبكرا رغم أنني بدأت مسيرتي الكروية مبكرا لكوني لعبت لسنوات طويلة في الدرجة الثانية، ولهذا كانت الإطلالة على القسم الممتاز متأخرة لكن الخير فيما يختاره الله عز وجل».
ويتابع: «البعض ينتظر من اللاعبين الإعتزال فور تجاوز عتبة 33 أو 34 سنة وهذه فكرة خاطئة، فالعطاء لا يقاس بالسن وإنما بما يُقدم فوق أرضية الملعب، فلماذا نحرم أنفسنا من مواصلة اللعب إلى عمر متقدم ونحن في أوج عطائنا وبلياقة بدنية تسمح لنا بذلك، ولماذا نحرم اللاعبين الشباب من الإستفادة من خبراتنا».
ويضيف: «ليس لدي مخططات ولا فكرة عن موعد إعتزالي وكرة القدم عالم حافل بالمفاجآت وغير قابل للتكهنات وبرمجة الحسابات، سأحاول أن أخرج من الباب الكبير ولدي اليقين أنني لن أتردد في وضع القفاز جانبا حينما يتراجع مستواي وأفشل في تقديم الإضافة».