( رب ضارة نافعة) هكذا يقول حال ياسين الصالحي بعد أن خرج من مفكرة المدرب رشيد الطوسي هذا الموسم، إذ وجد هذا اللاعب منذ الموسم الماضي صعوبة كبيرة لإيجاد الإيقاع المناسب ليكون واحدا من اللاعبين الأساسيين داخل الكتيبة الخضراء، ورغم أن المدرب البرتغالي روماو كان يشركه مكرها في مباريات الموسم الماضي إلا أن عطاءه كان عاديا وتأكد أنه فقد الشيء الكثير من المستوى الذي ميزه في السنوات السابقة.
وكانت الجرأة للطوسي ليجلس الصالحي في الاحتياط ،وهو الأمر الذي لم يتعوَد عليه مع فريقه وهو الذي كان قائدا للفريق منذ سنوات، والظاهر أن خروجه من مفكرة الطوسي قد عبَد له الطريق ليبحث عن موطئ قدم خارج المغرب ويحقق الحلم الذي دغدغ مشاعره منذ سنوات، حيث كان دائما يتمنى أن يدخل تجارب احترفية بإحدى دول الخليج، لكن مسؤولي الفريق غالبا ما كانوا يرفضون رحيله ، غير أن هذا الحلم تحقق بسبب الطوسي الذي لم يكن بحاجة لخدماته فكان سهلا عليه أن ينتقل للكويت الكويتي، ليكون الطوسي سببا مباشرا ليحقق الصالحي حلما لطالما انتظره.