هل يكفي أن ثلث لاعبي البطولة الوطنية الإحترافية في عقدهم الرابع للبرهنة على شيخوختها؟ وهل صحيح أن ميزان الأندية مختل ويرجح كفة المخضرمين على حساب الشبان؟ وماذا عن نسبة اللاعبين الذين يتجاوزون سن الثلاثين في التشكيلات الأساسية واللوائح التي تُستدعى للمباريات؟
بالإحصائيات والأرقام 90 لاعبا يبلغون 30 سنة وأكثر يمارسون حاليا في الأندية 16 التي تنشط في البطولة الإحترافية في قسمها الممتاز، وإذا إحتسبنا أن كل المباراة يحضرها 18 لاعبا في التشكيلتين الرسمية والإحتياطية لكل فريق، فإن مجموع اللاعبين الذين يخوضون كل دورة هو 288 لاعبا، وبالتالي فالنسبة العامة تفيد بأن العدد الإجمالي للمخضرمين يقارب ثلث الحاضرين في لقاءات نهاية الأسبوع.