أكد المدرب رشيد الطوسي صعوبة وضع تقييم موضوعي للمرحلة السابقة، وأضاف بأنه تحمل المسؤولية في منتصف الطريق كما ورث فريقا بعدة نواقص، وكان عليه تحدي العديد من المشاكل كإصابة مجموعة من الثوابت وتراجع أداء لاعبين آخرين بالإضافة لفقدان الثقة. وهذا كله لم يساعده على ترسيخ أسلوب لعبه وفلسفته منذ البداية، لكنه استطاع تجاوز هذه المرحلة الصعبة بشكل تدريجي، وتابع حديثه قائلا: «في الدورات الأخيرة من مرحلة الذهاب كان هناك تحسن على مستوى الأداء، ولولا سوء الحظ الذي عاكسنا على مستوى التهديف لكانت النتائج أفضل، لكن مباراتي أكادير وطنجة قدمت إنطباعات جيدة، والجمهور عبر عن ارتياحه، وهذا ما شجعنا وحفزنا على بذل مزيد من الجهد، ومتابعة المشوار بنفس الجدية والحماس، وحاليا الإستعدادات مرت في أجواء جيدة وممتازة، حيث استفدنا كثيرا من معسكر مراكش، وأنا متفائل بمستقبل الرجاء».