أمر فعلا لا يصدق بأن تكره نصف فرق البطولة في زمن الإحتراف على خوض مبارياتها بعيدا عن جماهيرها و من جون ملاعب قارة،و لنكون أمام صورة كاريكاتورية كل دورة لفريق يجهل المكان الدي سيستقبل فيه خصومه.
و بعد فرق أولمبيك آسفي و خريبكة و النادي القنطري و الجيش الملكي، جاء الدور على القطبين الوداد و الرجاء  للبحث عن ملعب يأويهما و مكان يسع لجماهيرهما الغفيرة و المستعدة الذهاب حتى المريخ لمتابعة ناديهما.
أمر محير و لا يستقيم و الإحتراف فعلا و الوضع يفرض مستقبلا إيلاء مقاربة الصيانة و الإصلاح شكلا مختلفا .