إتخذ المكتب المسير لشباب المحمدية خلال الإجتماع الذي عقده يوم الإثنين الأخير قرارا بتجميد عضوية خالد عبادي الرئيس السابق للفريق والذي يشغل مهمة نائب الرئيس بالمكتب المسير الحالي وتجريده من مهامه إلى حين اتخاذ القرار النهائي في حقه.
وجاء هذا القرار عقب تداعيات القضية التي فجرها الحجز على الحساب البنكي للفريق الفضالي خلال الأسبوع الماضي إثر الدعوة التي رفعها مطعم في ملكية العضو الموقوف من أجل استخلاص فاتورة بقيمة 52 ألف درهم.
ونفى المكتب المسير الحالي لممثل مدينة الزهور أن يكون قد تعامل مع هذا المطعم منذ توليه مهام الإشراف على شؤون الفريق، وعبر عن استغرابه للسرعة التي تم بها تنفيذ الحكم، حيث تم تكليف أحد المحامين برفع دعوة قضائية بتهمة التزوير على اعتبار أن الفاتورة تحمل توقيع رئيس سابق وبتاريخ جديد.
ومن جهة أخرى وأمام ارتفاع ديون شباب المحمدية والتي تعود لولاية المكاتب السابقة، طالب الرئيس احميدة المحمدي بخبرة قضائية من أجل فحص دقيق لمالية الفريق خلال المواسم الأخيرة، على اعتبار أن التقرير المالي الذي توصلوا به من المكتب المسير السابق لا يتضمنها.
وكانت المشاكل الناتجة عن سوء التدبير والتسيير والتي عاشها الفريق خلال المواسم الأخيرة ساهمت في سقوط الشباب لبطولة الهواة، وما زالت ترمي بظلالها على الفريق بالرغم من المجهودات التي يقوم بها المكتب المسير الحالي لإعادة الفريق إلى مكانه الطبيع.
وما زال شباب المحمدية يدافع عن حظوظه للمنافسة على الصعود، إذ يحتل إلى حدود الدورة 17 من بطولة القسم الوطني الاول هواة شطر الشمال الرتبة السادسة برصيد 26 نقطة بفارق ست نقاط عن المتزعم اتحاد تاونات.