الأمير الصغير كما صار يسمى ببلجيكا هو اليوم حديث الساعة بالصحافة البلجيكية و هو الإسم المروج له و بشكل كبير في القطاع الإعلامي الرياضي ببلجيكا.
الكل يتحدث عن العودة و عن أي عودة، العودة للأصل؟
مبارك بوصوفة عاد لنادي لاغونطواز و ليس اندرلخت التي كان رئيسها قد قال سابقا أنه يستحيل عليه أن يبيع فريقه ليوقع لبوصوفة قياسا بالمطالب المالية الباهظة كما كان قد وصفها للاعب المغربي.
لاغونطواز رضي بشروط بوصوفة و مقربون من اللاعب المغربي أكدوا أن بوصوفة و خلافا لما اعتقده البعض لم يقم تنازلات كثيرة عن تلك التي كان قد اشترطها في السابق و منها حصوله على مليار سنتيم راتب سنوي و تعويضات مرتبطة بالنتائج.
وكانت" المنتخب" سباقة في فترة سابقة للحديث عن تفاصيل صفقة عودة بوصوفة لبلجيكا و الأمور المرتبطة ببعض البنود.
في نهاية المطاف بوصوفة عاد لبجيكا أميرا بعدما غادرها فقيرا و هو الذي نجح في مراكمة ثروة هامة بروسيا.
