في الوقت الذي كنا نعرض فيه لخلاف الزاكي بمصطفى حجي و نحذر من لحظة الحسم التي ستفجر الأوضاع و تفضي لكارثة كالتي تابعناها مؤخرا، كان هناك من يتهمنا بتلفيق الأمور و المبالغة في الحديث عن هته الأزمة بل افتعالها من الأصل.
حرصنا غاية الحرص على استباق هذا البلاء و قلنا بضرورة تدخل رئيس الجامعة لاحتواء الخلاف كي لا يقع المحظور لكن في نهاية المطاف المحظور حل .
و فيما يلي نعرض لأبرز 4 محطات عمقت هوة الخلاف بين الزاكي وحجي وجعلت الأخير ينتصر في معركته على الناخب السابق:
- حجي بمعسكر أكادير قبل مباراة المنتخب المغربي و أكادير يرفض تواجد وكيل أعمال اللاعبين يونس الحسوني بغرف اللاعبين و الزاكي يتدخل و يطلب من حجي التزام حدوده و عدم التطاول على ما ليس من اختصاصاته وحجي يلغ رئيس الجامعة بالأمر.
- الزاكي يقاطع مباراة اعتزالية وتكريمية لحجي باكادير و يسافر لأوروبا للقاء بعض اللاعبين عن عمد في هذا التاريخ و يحضر بعدها بأيام للعيون لحضور مباراة احتفالية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء لتمرير رسالته لحجي و التي استوعبها الأخير.
- حجي يزور ألمانيا و و يلتقي بنعطية و مسؤولي البايرن من دون علم الزاكي ووسائل إعلام تحدثت عن نيل عميد الأسود ترخيصا بلعب مباريات محددة بأمر من حجي و الزاكي يطالب الجامعة بالتدخل و الأخيرة تتجاهله.

- حجي يلتقي رونار بفرنسا و الأصداء تصل الزاكي الذي يقصد مكتب رئيس الجامعة و يطالب أسبوع قبل الجمع العام بالتخلي عن حجي و رئيس الجامعة يطمئنه و يقول له طلباتك أوامر و ما إن غادر مكاتب لقجع حتى كتان الأخير قد أصدر قراره بايتبعاد الزاكي بدل مساعده.