إصطدام قوي برأسين مختلفين وهدفين متباينين ذلك الذي سيجمع بالفيلودروم بين مارسيليا المتواضع وسانت إتيان المنطلق والسريع في سيره خلال الأسابيع الأخيرة.
النتائج لا تبتسم قط لأبناء الجنوب لا محليا ولا قاريا، والهزائم شر لازمهم هذا الموسم وجعلهم عرضة للسخرية بفرنسا بإبتعادهم ب35 نقطة عن الغريم باريس سان جيرمان، فيما يفرض سانت إتيان الإحترام بصعوده القوي نحو المقدمة ودخوله كوكبة الثلاثي الأول.
أسامة طنان سهم الزوار في كامل لياقته ومعنوياته وشهيته مفتوحة للتسجيل والتمرير ومواصلة الإقناع والإمتاع بعدما إنقض على الرسمية وإندمج بسرعة وسلاسة، في وقت يتألم فيه برادة ولا يمر بأفضل أحواله ويشكو همومه ومعاناته على كافة الأصعدة.